منتدى سلمون
الفرج قريب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الفرج قريب 829894
ادارة المنتدي الفرج قريب 103798
منتدى سلمون
الفرج قريب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الفرج قريب 829894
ادارة المنتدي الفرج قريب 103798
منتدى سلمون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
دخولالرئيسيةالتسجيلأحدث الصورالرئيسية

 

 الفرج قريب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احلى الايام
المدير العام
المدير العام
احلى الايام


انثى عدد المساهمات : 5753
تاريخ التسجيل : 15/02/2009

الفرج قريب Empty
مُساهمةموضوع: الفرج قريب   الفرج قريب I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 26, 2009 4:25 am

الفرج قريب



هذه قاعدة فقهية وحكمة سامية ونصيحة غالية تعطينا اعتقادا
جازما أن دوام الحال من المحال وأن النصر مع الصبر وأن
الفرج مع الكرب وإن مع العسر يسرا.

وهى تشير بمدلولها الواسع إلى ما تميز به الإسلام في أحكامه وتعاليمه
القائمة على العدل والتوسط في الأمور والرخاء بعد الشدة واليسر بعد
العسر وما إلى ذلك من الأمور التي ترفع عن الإنسان الحرج وتفتح له
أبوابا واسعة من الأمل المنشود في تحقيق الرغبات وقضاء الحوائج مما
يبعث على راحة النفوس وتوقع الخير في كل وقت وكشف الضر في أية
ساعة .

ولا يخفى ما في ذلك من زيادة مستمرة في الإيمان بأن الله أرحم بعباده
من أنفسهم على أنفسهم.

يقول الله عز وجل(( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا
يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل
شئ قدرا)) .

والتقوى هي إتباع الأوامر واجتناب النواهي أو هي كما قال أهلها الذين
عايشوها وذاقوا حلاوتها ..الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل
والاستعداد ليوم الرحيل فمن خاف من الله سلم من آفات المعاصي
ومن عمل بالتنزيل فقد أستمسك بالعروة الوثقى وكان أمره يسرا ومن رضي بالقليل
أطمئن قلبه وسلم اعتقاده وعاش عيشه راضية مرضية .

وقد جاء في الحديث القدسي (( من رضي فله الرضي مني حتى يلقاني
ومن سخط فله السخط مني حتى يلقاني )) وبالرضا يصير القليل كثيرا
إذ يطرح الله فيه البركة فيكون نفعه عظيما فيه الكفاية وزيادة ومن استعد
للرحيل من هذه الدنيا عمل للآخرة والآخرة خيرا وأبقى وصدق الله من اتقاه
وجعل الآخرة مبلغ همه ومنتهى أمله
والمسلم الذي يحسن التوكل علي الله يسلم من غوائل الفكر القاتل الذي يقضي علي
صاحبه إذا استمر يعاني منه ولم يجد الحل الأمثل لمشكلاته
مع انه رقيب منه لو فهم فهما دقيقا للآيات القرآنية التي تدعوه إلي التوكل
والاعتماد التام علي خالقه ومولاه وآمن بالقدر خيره وشره وحلوه ومره
وأيقن أن ما ُقدر فلابد أن يقع

من هذه الآيات قوله جل شأنه ((ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في
أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك علي الله يسير لكيلا تأسوا
على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور))
فأي مصيبة تصيب المرء من خير أو شر فهي مبنية على حكمة لا نعلمها
ولا يسعنا إلا التسليم بها .فرب شئ يراه الإنسان شرا ويكون كل الخير فيه
العكس صحيح فلا ينبغي للمؤمن أن يخرج عن حد الاعتدال في الحزن
أو في الفرح ولا يليق به أن يفخر بما آتاه الله أو يصيبه الضجر إذا ُمنع
مما يتمناه ولو علم ما في الغيب لاختار ما اختاره الله له

ويقول الله عز وجل (( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله
يهد قلبه والله بكل شئ عليم)) ففي هذه الآية دعوة إلي الإيمان .يستجيب لها
كل من يسره الله للإيمان وهداه إليه وشرح صدره له بإرادة من الله سابقة وقضاء
قضاءه وقدره
وعلي المسلم ألا يركن إلى القدر ‘ويترك الأخذ بالأسباب بل عليه أن يسعى جادا في
تحقيق مطالبه كما أمره ربه وليكن ما يكن

يقول الله عز وجل (( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من
رزقه وإليه النشور)) ويضع نصب عينيه قول رسول الله صلي الله عليه وسلم في
الحديث الذي رواه الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنها (( احفظ الله يحفظك احفظ
الله تجد تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استغنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو
اجتمعت علي أن ينفعوك بشئ لن ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله تعالي لك ,وإن
اجتمعوا علي أن يضروك بشئ لن يضروك إٌلا بشي قد كتبه الله تعالي عليك ,رفعت
الأقلام وجفت الصحف ))

وفي رواية أخرى ((احفظ الله تجده أمامك تعرف إلي الله في الرخاء يعرفك في الشدة
واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ؛ وما أصابك لم يكن ليخطئك وأعلم أن النصر
مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا))
هذه الوصية الجامعة هي المنهج الذي ينبغي علي المسلم أن يعتمد عليه في شأنه كله
؛ كل كلمة فيها تعبير صادق عن الدين كله يتتابع روحها وريحانها كما يتتابع الغيث
المغيث الذي يجد الناس فيه الحياة فيشرب المؤمن من سلسبيل كل كلمة منها حتى
يرتوي فلا يظمأ بعدها أبدا

إن الكلمة الأولى في هذا الحديث ((احفظ الله يحفظك )) هي الأساس لما بعدها
؛والمعنى احفظ حقوق الله عليك في العبادة فلا تتوجه بقلبك إلا إليه ولا يراك غافلا
عن ذكره وشكره واحفظ دينه بحفظ أمانتك وعهدك وصلاتك وصيامك وسائر ما
أفترضه عليه ولا تتجاوز حدوده التي حدها لعباده وكن قواما بالقسط في أمرك كله
ولا تعط الدنية في دينك واتبع سبيل المؤمنين وكن قدوة لغيرك في الصلاح والتقى
فهي وصية جامعة لأصول الدين وفروعه وفيها من الإيجاز البليغ ما يضيق المقام
عن ذكره وهذه الوصية واضحة الدلالة لكننا نحتاج في فهمها والعمل بها إلى
قواعد تنزل منزلة الحكم في معانيها ومراميها ولكننا نركز في هذا المقال علي بعض
ما فيها فإذا عدنا إليها مرة أخرى نجلي ما تبقى منها فخذ هنا قوله صلى الله عليه
وسلم ((واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب))

فمن صبر نصره الله علي نفسه الأمارة بالسوء وأعانه علي تأدية طاعته وتأدية
واجباته المتعددة وبدد كربه بالفرج وأسرعه

وقد حفظت على يد معلمي قول النبي صلى الله عليه وسلم ((اشتدد يا كرب فكلما
اشتد الكرب هان ))واليسر يصاحب العسر ويسير معه جنبا إلي جنب يقول الله عز
وجل ((إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا)) وذكر الفرج مع الكرب ,والعسر مع
اليسر لأن الكرب إذا اشتد وعظم وتعسر على المكروب الخروج منه أو الصبر عليه
وشعر باليأس من ذلك أدركه الفرج وتيسر عليه أمر الخروج مما هو فيه فالفرج أخو
اليسر ولكنه مقدم عليه وسبيل إليه فإذا أقبل الفرج جاء معه اليسر وذهب الكرب
وأخذ معه العسر

ولكي يكون المسلم في انتظار الفرج بعد الكرب واليسر بعد العسر عليه أن يوثق
صلته بربه ويضرع إليه في ليله ونهاره ويسلم الأمر له في شأنه كله وينزع اليأس
من نفيه ما استطاع إلي ذلك سبيلا ويكثر من التوبة والاستغفار لقول الله تبارك
وتعالى ((ومن يتق الله يجعل له مخرجا))

ولقوله تعالى حكاية عن نوح عليه السلام ((فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا
يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم
أنهارا )) ولا شك أن الذكر والدعاء مما يحقق ذلك فقد قال الله عز وجل ((وإذا سألك
عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي
لعلهم يرشدون ))

وقال عز من قائل ((فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون ))

نسأل الله عز وجل أن يبدل عسرنا يسرا وخوفنا أمنا إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة
جدير .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
braveheart
عضو ماسي
عضو ماسي
braveheart


ذكر عدد المساهمات : 2182
تاريخ التسجيل : 06/06/2009

الفرج قريب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرج قريب   الفرج قريب I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 26, 2009 6:21 am

مشكورة احلى الايام،،،،

موضوع مهم جدا ورائع

تحيتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حلا
عضو ماسي
عضو ماسي
حلا


انثى عدد المساهمات : 3396
تاريخ التسجيل : 04/07/2009

الفرج قريب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرج قريب   الفرج قريب I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 30, 2009 10:45 pm

مهما ساءت الظروف فان فرج الله قريب
مشكوره احلى الايام على الموعظه
ان شاء الله في كتاب حسناتك



شكرا لكي
__________________
الفرج قريب Fea8e35f5b19ej

الفرج قريب 82693
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفرج قريب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لكل مكروب ومهموم ومحزون الفرج بعد الشدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى سلمون :: المنتديات الإسلامية :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: